في أقدس وأطهر بقاع الأرض، مهبط الوحي، قبلة المسلمين، مقام إسماعيل، وماء زمزم تهفو القلوب لزيارة بيت الله الحرام والتمتع بالرحاب المقدسة، لتتجلى عظمة ذلك البيت و يذكر دعاء النبي صلى الله عليه و سلم في هذا المقام اذ قال: “اللهم زد بيتك هذا تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا ومهابةً ورفعةً وبرًّا، وزد يا رب مَن شرَّفه وكرَّمه وعظَّمه ممن حجه واعتمره تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا ومهابةً ورفعةً وبرًّا” وتتضاعف الغبطة في التفرغ للعبادة وزيارة الحرم النبوي الشريف في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث تغمركم نسائمه الروحانية مع رفع نداء كل صلاة، وتقضون في جنباته اوقاتا عامرة بالذكر والدعاء.

بسم الله الرحمن الرحيم   ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى الناس حِجُّ ٱلۡبَیۡتِ مَنِ أستطاع إِلَیۡهِ سبيلا  ﴾ صدق الله العظيم

الحج رحلة إيمانية عظيمة ومشوقة، فالحج ركن من أركان الدين، وهو ركن اجتماعي، وروحي؛ فهو تهذيب للنفس، وتطهير للقلب، وغسل لأدران الشر، وهو تلاقٍ اجتماعي، وتعارف إسلامي، واجتماع للنفوس المؤمنة على مودة ورحمة في ظل البيت المقدس، وفي الأماكن المطهرة.
“لبيك اللهم، لبيك، لا شريك لك، لبيك، إن الحمد والنعمة لك، والملك، لا شريك لك”

 قال النبي صلى الله عليه وسلم العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة. يُشرَع للمسلم القيام ببعض الأعمال والطّاعات؛ ابتغاء التقرُّب من الله سبحانه وتعالى، ولا أبلغَ من أداء العُمْرة للمسلم في التقرّب من الله؛ حيث يبلغ العبد فيها أعلى درجات القُرب إلى الله، ويستشعر ذلك بعمله، وروحه، وقلبه، وتتميّز العُمْرة بأعمال وأمور ومناسك خاصّة يجب على المسلم القيام بها؛ حتّى تقع عمرته صحيحةً، فإذا أتمّ المسلم عمرته كما ينبغي عليه القيام بها ابتغاء مرضاة الله فقد استحقّ الأجر والمثوبة من الله على ذلك.

دع لنا أمور تنظيم هذه الرحلات الإيمانية، لتتفرغ لعبادتك وتقربك لله عز وجل.

معالم الحج والعمرة

مكة المكرمة

بيت الله العتيق ,قبله المسلمين , مهبط الوحي و مولد خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم . 

أطهر البقاع و اشرف الاماكن ,تهفو القلوب الى رحابها و تتسامى الانفس في جنباتها. 

فيها بيت الله الامن و مهبط الرحمات و فيها تتنزل البركات و تقبل التوبات 

مكة المكرمة هي مدينة مقدسة لدى المسلمين، بها المسجد الحرام، والكعبة التي تعد قبلة المسلمين في صلاتهم. تقع غرب المملكة العربية السعودية، تبعد عن المدينة المنورة حوالي 400 كيلومتر في الاتجاه الجنوبي الغربي، وعن مدينة الطائف حوالي 75 كيلومترا في الاتجاه الغربي، وعلى بعد 72 كيلو مترا من مدينة جدة وساحل البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء جدة الإسلامي، وأقرب المطارات الدولية لها هو مطار الملك عبد العزيز الدولي. تقع مكة المكرمة عند تقاطع درجتي العرض 25/21 شمالا، والطول 49/39 شرقا، ويُعد هذا الموقع من أصعب التكوينات الجيولوجية، فأغلب صخورها جرانيتية شديدة الصلابة. تبلغ مساحة مدينة مكة المكرمة حوالي 850 كم²، منها 88 كم² مأهولة بالسكان، وتبلغ مساحة المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام حوالي 6 كم²، ويبلغ ارتفاع مكة عن مستوى سطح البحر حوالي 277 مترًا.

كانت في بدايتها قرية صغيرة تقع في وادٍ جاف تحيط بها الجبال من كل جانب، ثم بدأ الناس في التوافد عليها والاستقرار بها في عصر النبي إبراهيم والنبي إسماعيل، وذلك بعدما ترك النبي إبراهيم زوجته هاجر وابنه إسماعيل في هذا الوادي الصحراوي الجاف، وذلك امتثالاً لأمر الله، فبقيا في الوادي حتى تفجّر بئر زمزم، وقد بدأت خلال تلك الفترة رفع قواعد الكعبة على يد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل.

يبلغ عدد سكان مكة بحسب إحصائيات عام 2015، نحو 1,578,722 نسمة موزعين على أحياء مكة القديمة والجديدة. تضم مكة العديد من المعالم الإسلامية المقدسة، لعل من أبرزها المسجد الحرام وهو أقدس الأماكن في الأرض بالنسبة للمسلمين؛ ذلك لأنه يضم الكعبة المشرفة قبلة المسلمين في الصلاة، كما أنه أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال، وذلك حسب قول النبي محمد: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى»، بالإضافة إلى ذلك، تعد مكة مقصد المسلمين في موسم الحج والعمرة إذ أنها تضم المناطق التي يقصدها المسلمون خلاله وهي مزدلفة، منى وعرفة.

Mecca, in a desert valley in western Saudi Arabia, is Islam’s holiest city, as it’s the birthplace of the Prophet Muhammad and the faith itself. Only Muslims are allowed in the city, with millions arriving for the annual Hajj (pilgrimage). Dating from the 7th century, the central Masjid al-Haram (Sacred Mosque) surrounds the Kaaba, the cloth-covered cubic structure that’s Islam’s most sacred shrine.

الكعبة المشرفة

الكعبة المشرفة هي قبلة المسلمين في صلواتهم، وحولها يطوفون أثناء أداء فريضة الحج، كما أنها أول بيت يوضع في الأرض وفق المُعتقد الإسلامي، ولا يمكن ذكر المسجد الحرام دون ذكر الكعبة، إذ يبدأ تاريخ المسجد بتاريخ بناء الكعبة المشرفة. يؤمن المسلمون أن من بنى الكعبة أول مرة هم الملائكة قبل آدم، ومن مسمياتها أيضاً البيت الحرام، وسميت بذلك لأن الله حرم القتال فيها، ويعتبرها المسلمون أقدس مكان على وجه الأرض، فقد جاء في القرآن الكريم: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ.

(سورة آل عمران، الآية 96).

يؤمن المسلمون أيضاً أن الله تعالى أمر النبي إبراهيم برفع قواعد الكعبة، وساعده ابنه إسماعيل في بنائها، ولما اكتمل بناؤهما أمر الله إبراهيم أن يؤذّن في الناس بأن يزوروها ويحجوا إليها، فقد ورد في القرآن الكريم: وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

(سورة البقرة، الآية 127).

أُعيد ترميم وبناء الكعبة بضعة مرات عبر التاريخ المُدون، فقد رممتها قريش في الجاهلية، ثُم رممها عبد الله بن الزُبير، وكذلك الحجاج بن يوسف في العصر الأموي، أما آخر ترميم شامل فكان خلال العصر العثماني، وقد أمر به السُلطان مراد الرابع.

تقع الكعبة وسط المسجد الحرام تقريباً على شكل حجرة كبيرة مرتفعة البناء مربعة الشكل، ويبلغ ارتفاعها خمسة عشر متراً، ويبلغ طول ضلعها الذي به بابها اثنا عشر متراً، وكذلك يكون الذي يقابله، وأما الضلع الذي به الميزاب والذي يقابله، فطولهما عشرة أمتار، ولم تكن كذلك في عهد إسماعيل بل كان ارتفاعها تسعة أذرع، وكانت من غير سقف، ولها باب ملتصق بالأرض، حتى جاء تبع فصنع لها سقفاً، ثم جاء من بعده عبد المطلب بن هاشم وصنع لها باباً من حديد وحلاّه بالذهب، وقد كان بذلك أول من حلىّ الكعبة بالذهب

The Kaaba, also spelled Ka’bah or Kabah, sometimes referred to as al-Kaʿbah al-Musharrafah, is a building at the center of Islam’s most important mosque, the Masjid al-Haram in Mecca, Saudi Arabia. It is the most sacred site in Islam

الحجز الاسود

الحجرالأسود هو حجر موضع إجلال مكون من عدة أجزاء، بيضاوي الشكل، أسود اللون مائل إلى الحمرة، وقطره 30 سم، يوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من الخارج، وفقا للعقيدة الإسلامية فهو نقطة بداية الطواف ومنتهاه، ويرتفع عن الأرض مترًا ونصفًا، وهو محاط بإطار من الفضة الخالصة صونًا له، ويظهر مكان الحجر بيضاويًّا. أما سواد لونه، فيرجع إلى الذنوب التي ارتُكبت وفقا للروايات عن النبي محمد. حيث روى ابن عباس عن النبي محمد أنه قال: «نزل الحجر الأسود من الجنة أبيض من اللبن فسودته خطايا بني آدم». وهو سواد في ظاهر الحجر، أما بقية جرمه فهو على ما هو عليه من البياض.

فقد وصفه محمد بن خزاعة حين رد القرامطة الحجر سنة 339 هـ وعاينه قبل وضعه وقال: «تأملت الحجر الأسود وهو مقلوع، فإذا السواد في رأسه فقط، وسائره أبيض، وطوله قدر ذراع». يعتبر الحجر الأسود من حجارة الجنة، حيث قال النبي محمد: «الحجر الأسود من حجارة الجنة»، فهو ياقوته من ياقوت الجنة حيث قال النبي محمد: «إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله تعالى نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب».

كان عبد الله بن الزبير أول من ربط الحجر الأسود بالفضة ثم تتابع الخلفاء في عمل الأطواق من الفضة كلما اقتضت الضرورة وفي شعبان 1375 هـ وضع الملك سعود بن عبد العزيز طوقاً جديداً من الفضة وقد تم ترميمه في عهد الملك فهد بن عبد العزيز في سنة 1422 هـ.

The Black Stone is a rock set into the eastern corner of the Kaaba, the ancient building in the center of the Grand Mosque in Mecca, Saudi Arabia. It is revered by Muslims as an Islamic relic which, according to Muslim tradition, It is a stone from Heaven.

الصفا و المروة

الصَّفَا والمَرْوَةُ جبلان يقعان شرقي المسجد الحرام، ويعدان رمزان شهيران لشعيرة السعي. كانت الصفا والمروة أكمة وسط مكة، تحيط بها بيوت أهل مكة والتي منها دار الأرقم ودار السائب بن أبي السائب العائذي وغيرهما، وكان جبل الصفا متصلًا بجبل أبي قبيس والمروة متصلة بجبل قعيقعان، فلما جاءت التوسعة السعودية عام 1375 هـ قطعت جبل الصفا عن أصله جبل أبي قبيس، وأبقت على بعض الصخرات في نهايته علامة على موضع المشعر، وكذلك فعلت بالنسبة لجبل المروة، ولكن لوجود مستويين للحرم في جهة المروة أُحدث مدخلان: مدخل أعلى للدور الأعلى وهو مساو لارتفاع جبل المروة في اتجاه الصاعد، ومدخل في الأسفل بقي لاتصال المروة بأصله جبل قعيقعان، وقد نال حظه من القطع والتكسير والاختزال من جانبه الشرقي والغربي وفي أعلاه.

يرجع بدء السعي بين الصفا والمروة إلى زمن النبي إبراهيم، حيث تعتبر هاجر أول من سعى بين الصفا والمروة، حينما كانت تلتمس الماء لابنها النبي إسماعيل، فكانت تصعد على جبل الصفا ثم تنزل حتى تصل جبل المروة، وقد كرَّرت ذلك سبعة أشواط، حتى وجدت الماء عند موضع زمزم، فشربت وأرضعت ولدها. فلما جاء الإسلام جعل ذلك من مناسك الحج والعمرة. الطريق الذي يربط بين الصفا والمروة يسمى مسعى، أو مكان السعي، والمسعى الآن داخل في المسجد الحرام نتيجة التوسعة السعودية التي تمت عام 1375 هـ. يبلغ معدل المسافة بين الصفا والمروة حوالي 394.5 مترًا، ومعدل إجمالي عدد الأشواط للسعي 2761.5 مترا. وعرض المسعى 40 مترًا، وعدد طوابقه أربعة طوابق بمساحة إجمالية تجاوزت 87 ألف متر مربع.

Al-Safa and Al-Marwah are two mountains located to the east of the Grand Mosque , and are well-known symbols of the rite of Sa’i. Al-

Safa and Al-Marwah were a hill in the middle of Mecca , surrounded by the houses of the people of Mecca, including the house of Al-Arqam , the house of Al-Sa’ib bin Abi Al- Sa’ib Al -A’idhi and others .She cut off Jabal al-Safa from its origin, Mount Abu Qubais, and kept some of the rocks at the end of it marking the location of al-Mash’ar, and the same was done for al-Marwah Mountain, but for the presence of two levels of the sanctuary in the direction of al-Marwah, two entrances were created: a higher entrance to the upper floor, which is equal to the height of Jabal al-Marwa in the ascending direction, and the entrance to the sanctuary. At the bottom, the connection between Al-Marwah and its origin remains Mount Qaiqa’an, and it has had its share of cutting, cracking and reducing from its eastern and western sides and at the top. [1]

The beginning of the quest between al-Safa and al-Marwa dates back to the time of the Prophet Ibrahim , when Hagar was considered the first person to safari between al-Safa and al-Marwa, when she was seeking water for her son , the Prophet Ismail . At the place of Zamzam , she drank and breastfed her son. When Islam came , it made it one of the rituals of Hajj and Umrah . [2] The road that connects between Safa and Marwa is called Mas’a, or the place of the pursuit, and the Mas’a is now inside the Grand Mosque as a result of the Saudi expansion that took place in 1375 AH . [3] The average distance between Safa and Marwa is about 394.5 metres, and the average total number of runs for the Sa’y is 2761.5 metres.[4] The width of the project is 40 meters, and the number of its floors is four, with a total area of ​​more than 87 thousand square meters

بئر زمزم

بئر زمزم أو زمزم، بئر ماءٍ في الحرم المكي بمدينة مكة المكرمة، يقع على بعد 21 مترًا شرقي الكعبة، له تاريخ قديم، ويرجعه المؤرخين إلى 2000 قبل الميلاد كحد أقصى، من عهد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل، يبلغ عُمقه 30 مترًا وتصبُّ فيه عدد من عيون الماء قديمة بقِدم البئر نفسه، وبحسب الأحاديث الواردة في سيرة النبي محمد فإن الماء مباركة، وفيها شفاء للأسقام، وعلى ذلك فلها خصوصية بالغة عند المسلمين.

جاء ذكر ماء زمزم في عدّة أحاديث من سيرة النبي محمد تروي أن هذا الماء المبارك نبع من الأرض بعدما نبشها المَلك جبريل بعقِبه «أو بجناحه» لنبي الله إسماعيل (صغيرًا) وأمه هاجر، وذلك حين نفد ما عندهما من ماء وزاد، فقد تركهما نبي الله إبراهيم بأمر من الله في ذلك الوادي القفر الذي لا زرع فيه ولا ماء، وجهدت هاجر وأتعبها البحث ساعية بين الصفا والمروة ناظرة في الأفق البعيد علها تجد مغيثًا يُغيثها، حتى كان مشيها بينهما سبع مرات، ثم رجعت إلى ابنها فسمعت صوتًا؛ فقالت: أسمع صوتك فأغثني إن كان عندك خير، فضرب جبريل الأرض؛ فظهر الماء، فحاضته أم إسماعيل برمل ترده خشية أن يفوتها، قبل أن تأتي بالوعاء؛ فشربت ودرت على ابنها. وقد روى البخاري هذه الواقعة مطولة جدًّا في صحيحه.

يعتبر بئر زمزم من العناصر المهمة داخل المسجد الحرام، وهو أشهر بئر على وجه الأرض لمكانته الروحية المتميزة وارتباطه في وجدان المسلمين عامة، والمؤدين لشعائر الحج والعمرة خاصة،  وقد أفادت الدراسات أن العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 إلى 18.5 لتراً من الماء في الثانية.

he well of Zamzam or Zamzam , a water well in the Great Mosque of Mecca , located 21 meters east of the Kaaba , has an ancient history, and historians trace it back to 2000 BC maximum, from the time of the Prophet Ibrahim and his son Ismail , its depth is 30 meters , and a number of water springs pour into it, as old as the well itself .

The water of Zamzam was mentioned in several hadiths from the life of the Prophet Muhammad , which narrate that this blessed water came from the earth after King Gabriel dug it up with his heel “or with his wing” to the Prophet of God Ismail (young) and his mother Hajar , when they ran out of water and increased, the Prophet of God left them Ibrahim , by order of God, was in that wild valley in which there is neither plant nor water, and Hagar struggled and exhausted her search, running between As -Safa and Al-Marwah , looking at the far horizon, hoping to find relief to help her, until she walked between them seven times, then she returned to her son and heard a voice; She said: I hear your voice, so help me if you have any good. So Gabriel hit the ground. Then the water appeared, and Umm Ismail’s menstruation took placeWith sand you turn, lest he miss, before you bring the bowl; She drank and ran to her son. Al-Bukhari narrated this incident at a very length of time in his Sahih. The well of Zamzam is considered one of the important elements inside the Grand Mosque, and it is the most famous well on the face of the earth for its distinguished spiritual status and its connection in the conscience of Muslims in general, and those who perform Hajj and Umrah rituals in particular, studies have reported that the springs feeding the well pump between 11 to 18.5 liters of water per second.

جبل عرفات

عَرفة هوَ جبل يقع على الطَريق بين مكة وَالطائف، حيث يَبعُد عن مكة حوالي 22 كيلو متر وعلى بُعد 10 كيلو متر من منى و 6 كيلو متر من مزدلفة. تُقام عنده أَهم مناسك الحج، والتي تسمى بوقفة عرفة وذلك في يوم التاسع من شهر ذي الحجة. وتعد الوقفة بعرفة أهم مناسك الحج كما قال الرسول محمد: «الحَجُّ عَرَفَةُ». يصل طول جبل عرفة إلى 300 متر وبوسط قمته شاخص طوله (7) أمتار ليميزه عن بقية الجبال

Arafat is a mountain in the Kingdom of Saudi Arabia located on the road between Mecca and Taif , about 22 km from Mecca , 10 km from Mina and 6 km from Muzdalifah . The most important rituals of Hajj , which is called the Waqf of Arafat , are held there on the ninth of the month of Dhu al-Hijjah . The standing at Arafat is considered the most important ritual of Hajj , as the Prophet Muhammad said : “The pilgrimage is Arafa ,Mount Arafat is 300 meters long, and in the middle of its summit is a 7-meter-long pole to distinguish it from the rest of the mountains.

منى

مِنى (بكسر الميم وفتح النون) هي وادي تحيط به الجبال، تقع في شرق مكة، على الطريق بين مكة وجبل عرفة. وتبعد عن المسجد الحرام نحو 6 كم تقريباً.

تعرف منى بأنها موضع أداء شعائر الحج ومبيت الحجاج في يوم التروية ويوم عيد الأضحى وأيام التشريق حيث أن فيها موقع رمي الجمرات والتي تتم بين شروق وغروب الشمس في تلك الأيام من الحج ويذبح فيها الهدي.

تؤوي منى سنوياً ما يزيد عن مليونين من الحجاج، فضلاً عن غيرهم من العاملين ومقدمين الخدمات المختلفة، وذلك ابتداءً من يوم التروية في 8 ذي الحجة حتى نهاية أيام التشريق في 13 ذي الحجة عدا يوم عرفة في 9 ذي الحجة، بمجموع قدره خمسة أيام للمتأخر أو أربعة أيام للمتعجل .

ينتهي في مشعر منى أطول طريق للمشاة في العالم والذي يبدأ من جبل الرحمة بعرفات مرورا بمزدلفة، وهو طريق بـ 4 مسارات يضم على طوله المظلات للوقاية من أشعة الشمس والكراسي والمياه الباردة

Mina (Bkasr Al-Mim and Fateh Al-Noun) is a valley surrounded by mountains, located in the east of Mecca , on the road between Mecca and Mount Arafa . It is approximately 6 km from the Grand Mosque .

Mina is known as the place where the rites of Hajj are performed and the pilgrims stay overnight on the day of Tarwiyah, the day of Eid al-Adha and the days of al-Tashreeq, as it is the site of the stoning of the Jamarat , which takes place between sunrise and sunset on those days of the Hajj, and the sacrifice is sacrificed in it.

Mina annually accommodates more than two million pilgrims, as well as other workers and various service providers, starting from the day of Tarwiyah on the 8th of Dhu Al-Hijjah until the end of the days of Tashreeq on the 13th of Dhu Al-Hijjah except for the day of Arafa on the 9th of Dhu Al-Hijjah, with a total of five days for the late or Four days to rush.

It ends in Mina, the longest pedestrian road in the world, which starts from Jabal al-Rahma in Arafat and passes through Muzdalifah . It is a 4-lane road that includes umbrellas for protection from the sun, chairs and cold water.

الجمرات

رمي الجمرات، هو جزء من الحج عِند المُسلمين يُقامُ سنويًا في مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية. يقوم الحجاج المسلمون برمي الحصى على ثلاثة جدران (الأعمدة سابقًا)، تسمى الجمرات في مدينة منى شرق مكة المكرمة. وهي واحدة من سلسلة أعمال الحج التي يجب القيام بها في الحج، وهو تجديد رمزي لحج إبراهيم، حيث تُرجم ثلاثة أعمدة تمثل إغراء بعصيان الله والحفاظ على النبي إسماعيل عليه السلام.

في عيد الأضحى (اليوم العاشر من شهر ذي الحجة)، يجب على الحجاج ضرب واحدة من ثلاث جمرات (جمرة العقبة أو الجمرة الكبرى) بسبعة حصى. بعد الانتهاء من الرجم في يوم العيد، يجب على كل حاج أن يقص شعره أو يحلقه. في كل يوم من اليومين التاليين، يجب على الحاج أن يضرِبَ كل جدار من الجدران الثلاثة بسبعة حصى، متجهة من الشرق إلى الغرب. وبالتالي هُناك حاجة إلى ما لا يقل عن 49 حصاة للرمي، وأكثر إذا فقدت بعض الرميات. يظل بعض الحجاج في منى لمدة يوم إضافي، وفي هذه الحالة يجب عليهم ضرب كل حجر سبع مرات. عادة ما يتم تجميع الحصى المُستخدمة في الرجم في المزدلفة، وهو سهل جنوب شرق منى، في الليلة التي سبقت الرمية الأولى، ولكن يمكن جمعها أيضًا في منى

 stoning of the Jamarat is part of the Muslim pilgrimage that is held annually in Makkah Al-Mukarramah in the Kingdom of Saudi Arabia. Muslim pilgrims throw pebbles against three walls (formerly columns), called Jamarat , in the city of Mina , east of Mecca . It is one of a series of pilgrimages to be performed in the Hajj , a symbolic renewal of Abraham ‘s pilgrimage , in which three pillars were translated representing a temptation to disobey God and preserve the Prophet Ishmael peace be upon him .

On Eid al-Adha (the tenth day of the month of Dhu al-Hijjah ), pilgrims must hit one of the three Jamarat ( Jamrat al-Aqaba or the Great Jamrah ) with seven pebbles. After completing the stoning on the day of Eid, every pilgrim must cut or shave his hair. [4] On each of the following two days, the pilgrim must strike each of the three walls with seven pebbles, going from east to west. Thus at least 49 pebbles are needed for a throw, and more if you miss a few throws. Some pilgrims stay in Mina for an extra day, in which case they must hit each stone seven times. The pebbles used for stoning are usually collected at Muzdalifah , a plain

southeast of Mina, on the night before the first throw, but may also be collected at Mina.

ميقات ذو الحليفة

ذو الحليفة، بضم الحاء وفتح اللام: هو ميقات الإحرام لأهل المدينة والذين يمرون عليه من غير أهلها يحرمون منه، وهو من المواقيت التي حددها النبي ﷺ. ويعتبر أبعد المواقيت عن مكة.

بني المسجد في عهد عمر بن عبد العزيز عندما ولي إمارة المدينة (87:93 هـ)، وجدد في العصر العباسي، ثم جدد في العصر العثماني في عهد السلطان محمد الرابع (1058 هـ: 1099 هـ). وكان المسجد صغيرًا جدًا مبنيًا من اللبن والحجارة، ولم يكن الحجاج والمعتمرون في المواسم يجدون راحتهم فيه، فأمر الملك فيصل بن عبد العزيز بتجديده وتوسعته. ومع زيادة عدد الحجاج والمعتمرين تم مضاعفة حجمه عدة أضعاف، وتزويده بالمرافق اللازمة؛ فأصبح المسجد محطة متكاملة للمسافرين؛ فقد بُني على شكل مربع مساحته 6.000 متر مربع، ويتكون من مجموعتين من الأروقة تفصل بينهما ساحة واسعة مساحتها ألف متر، وله أقواس تنتهي بقباب طويلة يبلغ ارتفاعها عن الأرض 16 م، ويتسع المسجد لـ 5000 مصل على الأقل، وللمسجد مئذنة متميزة على شكل سلم حلزوني ارتفاعها 62 مترًا. وتتصل بالمسجد مباني الإحرام والوضوء، كما بني من جهته الشرقية سوق لتأمين حاجات الحجاج، وأنشئت في الجهة الغربية منه مواقف سيارات وحديقة نخل واسعة.

Dhul-Hulaifa , with the addition of the ha’ and the conquest of the laam: It is the time of Ihram for the people of Madinah , and those who pass by it from other than its inhabitants are forbidden from it, and it is one of the times set by the Prophet , peace be upon him . It is the farthest from Mecca .

The mosque was built in the era of Omar bin Abdul Aziz when he became the ruler of the city emirate (87:93 AH), and it was renewed in the Abbasid era , then it was renewed in the Ottoman era during the reign of Sultan Muhammad IV (1058 AH: 1099 AH). The mosque was very small and was built of mud and stones, and pilgrims and pilgrims did not find comfort in the seasons, so King Faisal bin Abdul Aziz ordered its renewal and expansion. [1]With the increase in the number of pilgrims and Umrah pilgrims, its size was doubled several times, and it was provided with the necessary facilities; The mosque became an integrated stop for travelers; It was built in the form of a square with an area of ​​6,000 square meters, and it consists of two groups of arcades separated by a wide yard of a thousand meters, and it has arches that end with long domes with a height of 16 m from the ground. The mosque can accommodate at least 5,000 worshipers, and the mosque has a distinct minaret in the form of a spiral staircase. Its height is 62 meters. The Ihram and ablution buildings are connected to the mosque. On its eastern side, a market was built to secure the needs of pilgrims. On the western side of it, car parks and a vast palm garden were built.

ميقات التنعيم

مسجد التنعيم أو مسجد السيدة عائشة أحد مساجد مكة المكرمة، يقع في الجزء الغربي من مكة المكرمة على مسافة 7 كم عن الحرم المكي الشريف، ومنه يحرم أهالي مكة للحج والعمرة. اكتسب شهرته من كونه بُني في الموضع الذي أحرمت منه أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر بالعمرة في حجة الوداع سنة 9 للهجرة.

أشتهر المسجد باسم السيدة عائشة رضي الله عنها وذلك لإحرامها من الموضع الذي بُني فيه المسجد في حجة الوداع سنة 9 للهجرة.

ارتبط المكان بمقتل خبيب بن عدي أحد المسلمين الستة الذين ارسلهم الرسول صلى الله عليه وسلم في السنة الثالثة من الهجرة إجابةً لطلب رهط من هذيل لتعليمهم أمور الأسلام وقراءة القرآن، وقد كان حادث مقتله بعد معركة أحد وقريش لم تزل غاضبة؛ فخرجت قريش بخبيب بعد أسره؛ فنظر إليه قائلاً:” اللهم احصهم عددا، واقتلهم مددا، ولا تغادر منهم احدا”، ثم قُتل رضوان الله عليه.

في ليلة الاسراء والمعراج في شهر رجب من سنة اربع وستين للهجرة خرج عبد الله بن الزبير مع أهل مكة إلى التنعيم؛ فأحرموا بقصد العمرة بعد أن أتم بناء الكعبة المشرفة

Al-Tana’im Mosque or Al- Sayyida Aisha Mosque is one of the mosques of Makkah Al-Mukarramah . It is located in the western part of Makkah Al-Mukarramah at a distance of 7 km from the Holy Mosque. From it, the people of Makkah are forbidden to perform Hajj and Umrah. He gained his fame from the fact that it was built in the place from which the mother of the believers, Aisha bint Abi Bakr , entered the ihram for the Umrah in the Farewell Pilgrimage in the year 9 AH

The mosque was famous in the name of Lady Aisha , may God be pleased with her, because she entered Ihram from the place where the mosque was built during the Farewell Hajj in the year 9 AH.

The place was associated with the killing of Khubayb bin Uday , one of the six Muslims whom the Messenger, may God bless him and grant him peace, sent in the third year of the Hijrah in response to the request of a group of Hudhayl ​​to teach them about Islam and read the Qur’an . Quraysh left Khabeeb after his capture. So he looked at him and said: “Oh God, count them in number, kill them for a long time, and do not leave any of them.” Then he was killed, may God be pleased with him.

On the night of Al- Isra and Al-Miraj in the month of Rajab of the sixty-fourth year of the Hijrah, Abdullah bin Al-Zubayr went out with the people of Makkah to Al-Tan’im; Vahramoa with the intention of Umrah after he completed the construction of the Kaaba.

المدينة المنورة

المدينه التي احبها رسول الله صلى الله عليه و سلم و هاجر اليها و اتم رسالته فيهادفن في ترابها المدينه التي قال فيها رسول الله 

(و المدينه خير لهم لو كانوا يعلمون ).

تشرفت بقدوم الرسول و تنورت بنوره صلى الله عليه و سلم

لمدينة المنورة يلقبها المسلمون «طيبة الطيبة» أول عاصمة في تاريخ الإسلام، وثاني أقدس الأماكن لدى المسلمين بعد مكة. هي عاصمة منطقة المدينة المنورة الواقعة على أرض الحجاز التاريخية، غرب المملكة العربية السعودية، تبعد المدينة المنورة حوالي 400 كم عن مكة المكرمة في الاتجاه الشمالي الشرقي، وعلى بعد حوالي 150 كم شرق البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء ينبع والذي يقع في الجهة الغربية الجنوبية منها ويبعد عنها 220 كم، تبلغ مساحة المدينة المنورة حوالي 589 كم²  منها 99 كم² تشغلها المنطقة العمرانية، أما باقي المساحة فهي خارج المنطقة العمرانية، وتتكون من جبال ووديان ومنحدرات سيول وأراض صحراوية وأخرى زراعية ومقابر وأجزاء من شبكة الطرق السريعة.

أُسست المدينة المنورة قبل الهجرة النبوية بأكثر من 1500 عام، وعُرفت قبل ظهور الإسلام باسم «يثرب»، وقد ورد هذا الاسم في القرآن: ﴿وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا﴾ وورد في الحديث الصحيح أن النبي محمد بن عبد الله غيّر اسمها من يثرب إلى المدينة، ونهى عن استخدام اسمها القديم فقال: «من قال للمدينة “يثرب” فليستغفر الله…»، والمدينة المنورة محرم دخولها على غير المسلمين، فقد قال النبي محمد: «اللهم إني أحرم ما بين لابتيها مثل ما حرم إبراهيم مكة، اللهم بارك في مُدِّهم وصاعهم».

تضم المدينة المنورة ثلاثة من أقدم المساجد في العالم، ومن أهمها عند المسلمين، ألا وهي: المسجد النبوي، ومسجد قُبَاءٍ، ومسجد القبلتين. تستمد المدينة المنورة أهميتها عند المسلمين من هجرة النبي محمد إليها وإقامته فيها طيلة حياته الباقية، فالمدينة هي أحد أبرز وأهم الأماكن ويسمي المسلمون السور القرآنية التي نزلت بعد الهجرة إليها بالسور المدنية، ومفردها «سورة مدنية».

يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 1,152,991 نسمة، وتضم المدينة بين أحضانها الكثير من المعالم والآثار، ولعل أبرزها المسجد النبوي والذي يُعد ثاني أقدس المساجد بالنسبة للمسلمين بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، بالإضافة إلى مقبرة البقيع والتي تعد المقبرة الرئيسية لأهل المدينة، والتي دُفن فيها الكثير من الصحابة، ومسجد قباء أول مسجد بني في الإسلام، ومسجد القبلتين، وجبل أحد، والكثير من الوديان والآبار والشوارع والحارات والأزقة القديمة.

Medina is a city in western Saudi Arabia. In the city center, the vast Al-Masjid an-Nabawi (Prophet’s Mosque) is a major Islamic pilgrimage site. Its striking Green Dome rises above the tombs of the Prophet Muhammad and early Islamic leaders Abu Bakr and Umar. The Masjid al-Qiblatain (Qiblatain Mosque) is known as the site where the Prophet Muhammad received the command to change the direction of prayer to Mecca.

القبة الخضراء

القبة الخضراء أو القبة الفيحاء، وعرفت قديمًا بالزرقاء والبيضاء، وهي القبّة المبنية على الحجرة النبوية الموجودة داخل المسجد النبوي في المدينة المنورة

بنيت القبة الخضراء في أيام الملك قلاوون الصالحي عام 678 هـ وكانت مربعة من أسفلها مثمنة من أعلاها وكانت بالخشب على رؤوس الأساطين المحيطة بالحجرة وسمر فوق الخشب ألواح من الرصاص عن الأمطار وفوقها ثوب من المشمع. ثم جددت القبة في عهد السلطان حسن بن محمد بن قلاوون ثم اختلت ألواح الرصاص عن موضعها فجددت هذه الألواح وأحكمت مرة أخرى عام 765 هـ على عهد السلطان شعبان بن حسن بن محمد. ثم حصل بها خلل وأصلحت زمن السلطان قايتباي سنة 881 هـ.

وفي عهد السلطان قايتباي عام 886 هـ حدث الحريق الثاني للحرم فأمر بتجديد بناء الحرم ومن ضمنه القبة الخشبية عام 887 هـ فجددت القبة وأسست لها دعائم عظيمة في أرض المسجد النبوي، وبنيت بالآجر بارتفاع متناهٍ، وزخرف بأحجار منحوتة من الحجارة السوداء وجعل ارتفاعها 18 ذراع (8.88 متر) ثم بنى فوقها قبة أخرى تحويها وأحكمت الحجارة بالجبس الذي حمل من مصر ولم يكن معروفا في الحجاز في ذلك الوقت. وقد حصل بين الجدار الشرقي للمسجد وبين الدعائم ضيق، هدم جدار المسجد الشرقي وزحف به إلى البلاط ناحية «مصلى الجنائز» بمقدار ذراع ونصف (74 سم). ولم يسقط شيء من حريق القبة على الحجرة النبوية فقد كانت القبة الصغرى (الداخلية) التي بناها السلطان قايتباي مانعة لذلك. بعد ما تم بناء القبة تشققت من أعاليها، ولمل لم يجد الترميم فيها، أمر السلطان قايتباي بهدم أعاليها وأعيدت مُحكمة البناء بالجبس الأبيض، اعدت محكمة سنة 892 هـ.

وفي عهد السلطان الغازي محمود العثماني تشققت القبة العليا فأمر بهدم أعاليها وإعادة بناءها. وجعلوا أثناء العمل حاجزا خشبيا بين القبتين حتى لا يطلع العمال على قبر النبي محمد، ولا يسقط على القبة الأساسية شيء. ولم يشعر الناس بالمضايقة لأن البنائين اتخذوا سقالات من خارج الحرم. واشترك بالبناء معظم أهل المدينة تبركًا ولم يمانع السلطان وقتئذ. وفي نهاية العمل حضر السلطان إلى المدينة لمشاهدة الإنجاز.

بعد عدة قرون، ظهرت شقوق في أعلى القبة زمن السلطان عبد الحميد الثاني، فأصدر أمره بتجديدها، فهدموا أعاليها وأعادوها في غاية الإحكام والإتقان، وكان ذلك سنة 1233 هـ. وفي سنة 1253 هـ صدر أمر السلطان عبد الحميد الثاني بصبغ القبة باللون الأخضر بدلاً من الأزرق، فكان هو أول من صبغها بالأخضر، ثم لم يزل يجدد صبغها بالأخضر كلما احتاجت لذلك. وفي العهد السعودي في زمن عبد العزيز آل سعود أمر بإصلاح بعض القشور والتشققات من داخل الحجرة النبوية، وتم ذلك ليلاً.

The Green Dome is a green-coloured dome built above the tombs of the Islamic prophet Muhammad and the early Rashidun Caliphs Abu Bakr and Umar, which used to be Aisha’s chamber. The dome is located in the southeast corner of Al-Masjid al-Nabawi in Medina.

الحرم النبوي الشريف

المسجد النبوي أو الحرم النبوي أو مسجد النبي أحد أكبر المساجد في العالم وثاني أقدس موقع في الإسلام (بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة)، وهو المسجد الذي بناه النبي محمد في المدينة المنورة بعد هجرته سنة 1 هـ الموافق 622 بجانب بيته بعد بناء مسجد قباء. مرّ المسجد بعدّة توسعات عبر التاريخ، مروراً بعهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية فالعباسية والعثمانية، وأخيراً في عهد الدولة السعودية حيث تمت أكبر توسعة له عام 1994. ويعتبر المسجد النبوي أول مكان في شبه الجزيرة العربية يتم فيه الإضاءة عن طريق استخدام المصابيح الكهربائية عام 1327 هـ الموافق 1909.

بعد التوسعة التي قام بها عمر بن عبد العزيز عام 91 هـ أُدخِل فيه حجرة عائشة (والمعروفة حالياً بـ «الحجرة النبوية الشريفة»، والتي تقع في الركن الجنوبي الشرقي من المسجد) والمدفون فيها النبي محمد وأبو بكر وعمر بن الخطاب، وبُنيت عليها القبة الخضراء التي تُعد من أبرز معالم المسجد النبوي. كان للمسجد دور كبير في الحياة السياسية والاجتماعية، فكان بمثابة مركزٍ اجتماعيٍّ، ومحكمة، ومدرسة دينية. ويقع المسجد في وسط المدينة المنورة، ويحيط به العديد من الفنادق والأسواق القديمة القريبة. وكثير من الناس الذين يؤدون فريضة الحج أو العمرة يقومون بزيارته، وزيارة قبر النبي محمد للسلام عليه.

Al -Masjid an-Nabawi or the Prophet’s Mosque or the Prophet ’s Mosque is one of the largest mosques in the world and the second holiest site in Islam (after the Grand Mosque in Mecca ). It is the mosque that the Prophet Muhammad built in Medina after his migration in the year 1 AH corresponding to 622 next to his house after the construction of the Quba Mosque . The mosque underwent several expansions throughout history, passing through the era of the Rightly Guided Caliphs , the Umayyad state, the Abbasid and the Ottoman Empire , and finally during the era of the Saudi state , where the largest expansion was made in 1994. The Prophet’s Mosque is considered the first place in the Arabian Peninsula to be illuminated by using electric lamps in 1327 AH corresponding to 1909 .

After the expansion carried out by Omar bin Abdul Aziz in the year 91 AH , Aisha’s room (currently known as the “Holy Prophet’s Chamber”, which is located in the southeast corner of the mosque) was entered into it. The Prophet Muhammad , Abu Bakr and Omar bin Al-Khattab were buried there. The green dome was built on it . It is one of the most prominent landmarks of the Prophet’s Mosque. The mosque played a major role in political and social life, serving as a social center, court, and religious school. The mosque is located in the center of Medina , surrounded by many hotels and old markets nearby. Many people who perform Hajj or Umrah visit it, and visit the tomb of the Prophet Muhammad to greet him.

المواجهه الشريفة

يحرص الزوّار عند قدومهم للصلاة في المسجد النبوي للدخول الى المُواجَهة الشريفة المخصصة للسلام على خير المرسلين رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، وهي الاسم الشائع للحجرة النبوية، وكانت من قبل حجرة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق -رضي الله عنهما -.

The honorable confrontation in the Prophet’s Mosque… the hearts of Muslims gather around the greetings of the best of the messengers

الروضة الشريفة

الروضة، أو الروضة المباركة، أو الروضة الشريفة، هي موضع في المسجد النبوي واقع بين المنبر وحجرة النبي محمد بن عبد الله ﷺ. ومن فضلها عند المسلمين ما قاله النبي محمد: « ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي ». وذرعها من المنبر إلى الحجرة 53 ذراعاً، أي حوالي 26 متراً ونصف متر وهي الآن محددة سجاد اخضر اللون مختلف عن بقية سجاد الحرم

Al-Rawdah , or the Blessed Garden , or the honorable Rawda , is a place in the Prophet’s Mosque located between the pulpit and the room of the Prophet Muhammad bin Abdullah, peace be upon him . Among its virtues to Muslims is what the Prophet Muhammad said: “Between my house and my pulpit is a garden from the gardens of Paradise, and my pulpit is on my basin.” [1] Its arm from the pulpit to the room is 53 cubits, or about 26 and a half meters, and it is now defined by green carpets that are different from the rest of the carpets in the Haram.

مسجد قباء

مَسْجِدُ قُبَاءٍ أول مسجد بني في الإسلام، وأول مسجد بني في المدينة النبوية، ومن حيث الأولية فإن المسجد الحرام أول بيت وضع للناس ومسجد قباء أول مسجد بناه المسلمون، وهو أيضًا أكبر مساجد المدينة بعد المسجد النبوي. يقع المسجد إلى الجنوب من المدينة المنورة، بُني المسجد من قِبل النبي محمد وذلك حينما هاجر من مكة متوجهاً إلى مدينة، وقد اهتم المسلمون من بعده بعمارة المسجد خلال العصور الماضية، فجدده عثمان بن عفان، ثم عمر بن عبد العزيز في عهد الوليد بن عبد الملك، وتتابع الخلفاء من بعدهم على توسيعه وتجديد بنائه؛ وقام السلطان قايتباي بتوسعته، ثم تبعه السلطان العثماني محمود الثاني وابنه السلطان عبد المجيد الأول، حتى كانت التوسعة الأخيرة في عهد الدولة السعودية.

قام الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود بوضع حجر الأساس لتوسعة المسجد في عام 1405 هـ، وانتهت أعمال التوسعة عام 1407 هـ، بلغت مساحة المصلى وحده 5000 متر مربع، وبلغت المساحة التي يشغلها مبنى المسجد مع مرافق الخدمة التابعة له 13500 متر مربع، وأصبح يستوعب 20.000 مصلي، في رمضان 1443هـ أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إطلاق أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء، وتطوير المنطقة المُحيطة به، ووجّه بتسمية المشروع باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ويهدف المشروع إلى رفع المساحة الإجمالية للمسجد لـ 50 ألف متر مُربع، وبطاقة استيعابية تصل إلى 66 ألف مُصلٍ. أبواب مسجد قباء أصبحت تفتح طوال اليوم بدءاً من ليلة 14 ربيع الآخر 1440هـ، وذلك إنفاذا لتوجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز.

لمسجد قباء فضل عظيم، فقد ورد فيه قول الرسول محمد: من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء وصلى فيه كان له كأجر عمرة، كما ورد في صحيح البخاري وصحيح مسلم أن النبي كان يأتي مسجد قباء كل سبت ماشيًا وراكبًا فيصلي فيه ركعتين.

Quba Mosque was the first mosque built in Islam , and the first mosque built in the Prophet’s city , and in terms of priority, the Grand Mosque was the first house built for people and Quba Mosque was the first mosque built by Muslims , and it is also the largest mosque in the city after the Prophet’s Mosque . [2] The mosque is located to the south of Medina . The mosque was built by the Prophet Muhammad when he migrated from Mecca to Madinah. After him, Muslims were interested in the mosque’s architecture during the past ages, so Othman bin Affan renewed it , then Omar bin Abdul Aziz during the reign ofAl-Waleed ibn Abd al-Malik , and the succession of the caliphs after them to expand and renew its construction; Sultan Qaitbay expanded it, then the Ottoman Sultan Mahmud II and his son Sultan Abdul Majeed I followed him , until the last expansion was during the era of the Saudi state .

King Fahd bin Abdulaziz Al Saud laid the foundation stone for the expansion of the mosque in 1405 AH , and the expansion works were completed in 1407 AH . The area of ​​the prayer hall alone reached 5,000 square meters, and the area occupied by the mosque building with its service facilities was 13,500 square meters And it accommodates 20,000 worshipers . In Ramadan 1443 AH, Crown Prince Mohammed bin Salman bin Abdulaziz Al Saud announced the launch of the largest expansion in the history of the Quba Mosque, and the development of the area surrounding it, and directed naming the project in the name of the Custodian of the Two Holy Mosques King Salman bin Abdulaziz . The project aims To raise the total area of ​​the mosque to 50 thousand square meters, and a capacity to accommodate 66 thousand worshipers. The doors of the Quba Mosque are open all day long, starting from the night of Rabi` al-Akhir 14, 1440 AH, in implementation of the directives of King Salman bin Abdulaziz .

The Quba Mosque has great merit, as it was mentioned in the words of the Prophet Muhammad : Whoever purifies himself in his house, then comes to the Quba Mosque and prays in it, he will have the reward of Umrah, as it was reported in Sahih Al-Bukhari and Sahih Muslim that the Prophet used to come to the Quba Mosque every Saturday, walking and riding, and praying two units of prayer in it.

مسجد القبلتين

مسجد القبلتين، ويسمى أيضا بمسجد بني سلمة وهو مسجد يقع في الطرف الغربي من المدينة المنورة ويشتهر ببياضه الناصع

سبب تسمية المسجد يعود إلى أنّه بعدما أمر الله تعالى نبيّه محمد ﷺبالتوجّه نحو المسجد الأقصى في الصلاة وجعلها قبلة لهم، دعا النبي محمد ربه أن يعيده إلى قبلة الأنبياء وهي الكعبة المشرفة، فنزل الوحي على محمد وهو يصلي جماعةً في الناس صلاة (الظهر أو العصر) في الركعة الثانية، وعندما نزلت الآيات «المكتوبة في الأسفل» ، غيّر النبيّ محمد اتجاه القبلة أثناء أداء الصلاة نفسها نحو البيت الحرام وتبعه الجماعة المصلّون خلفه وغيروا قبلتهم نحو الكعبة المشرفة، ومن ثمّ تقدمهم النبي محمد إلى أن وصل أمامهم ليكمل الصلاة كإمامٍ لهم كما كان أوّل الصلاة عينِها.

الآيات التي نزلت هي: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ)

The Mosque of Al-Qiblatain , also called the Mosque of Bani Salamah, is a mosque located in the western edge of Medina and is famous for its shining whiteness.

The reason for naming the mosque is due to the fact that after God Almighty commanded His Prophet Muhammad , peace and blessings be upon him, to head towards Al- Aqsa Mosque in prayer and make it a qiblah for them, the Prophet Muhammad called his Lord to return it to the Qiblah of the Prophets, which is the honorable Kaaba, so the revelation came down to Muhammad while he was praying a group of people in the noon or afternoon prayer. ) In the second rak’ah, and when the verses “written at the bottom” were revealed, the Prophet Muhammad changed the direction of the qiblah while performing the same prayer towards the Sacred House and the group of worshipers behind him followed him and changed their qiblah towards the honorable Kaaba, and then the Prophet Muhammad advanced them until he arrived in front of them to complete the prayer as their imam, as The first prayer was the same.

البقيع

بقيع الغرقد هي المقبرة الرئيسة لأهل المدينة المنورة منذ عهد الرسول محمد، ومن أقرب الأماكن التاريخية إلى مبنى المسجد النبوي حاليًا، ويقع في مواجهة القسم الجنوبي الشرقي من سورهِ، وقد ضمت إليه أراض مجاورة وبني حوله سور جديد مرتفع مكسو بالرخام. ولا تزال المقبرة قيد الاستخدام حتى الآن. وموضع البقيع يقصد به بقيع الغرقد المنسوب إلى شجر الغرقد وهو يختلف عن بقيع الزبير وبقيع الخيل وبقيع الخبجبة وبقيع الخضمات.

وتبلغ مساحته الحالية مائة وثمانين ألف متر مربع؛ يضم بقيع الغرقد رفات الآلاف المؤلفة من أهل المدينة ومن توفي فيها من المجاورين والزائرين أو نقل جثمانهم على مدى العصور الماضية، وفي مقدمتهم الصحابة الكرام، ويروى أن عشرة آلاف صحابي دفنوا فيه، منهم ذو النورين عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين زوجات النبي محمد عدا خديجة وميمونة، كما دفن فيه ابنته فاطمة الزهراء، وابنه إبراهيم، وعمه العباس، وعمته صفية، وزوجته عائشة بنت أبي بكر الصديق، وحفيده الحسن بن علي، وكذلك علي بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر الصادق.

Baqi’ al-Gharqad is the main cemetery for the people of Medina since the time of the Prophet Muhammad , and it is one of the closest historical places to the building of the Prophet’s Mosque today. It is located facing the southeastern section of its wall. It included neighboring lands and a new high wall was built around it, covered with marble. The cemetery is still in use today. The location of al-Baqi’ means Baqi’ al-Gharqad , which is attributed to the al-Gharqad tree , and it differs from Baqi’ al-Zubayr, Baqi’ al-Khabbah, and Baqi’ al-Khudbat.

Its current area is one hundred and eighty thousand square meters; Baqi’ al – Gharqad contains the remains of thousands of the people of Medina and those who died nearby and visitors or their bodies were transported over the past ages, led by the honorable Companions . Except for Khadija and Maymoona , his daughter Fatima al-Zahra , his son Ibrahim , his uncle al-Abbas , his aunt Safiya , his wife Aisha bint Abi Bakr al-Siddiq , and his grandson al-Hasan ibn Ali , as well as Ali ibn al-Husayn , Muhammad al-Baqir and Jafar al-Sadiq were buried there. .

المساجد السبعة

لمساجد السبعة، من أهم المعالم التي يزورها القادمون إلى المدينة المنورة، وهي مجموعة مساجد صغيرة عددها الحقيقي ستة وليس سبعة ولكنها اشتهرت بهذا الاسم، نظراً لإضافة البعض لمسجد القبلتين ضمن هذه المساجد، وذلك لأن من يزورها يزور ذلك المسجد أيضاً في نفس الرحلة فيصبح عددها سبعة.

تقع هذه المساجد الصغيرة في الجهة الغربية من جبل سلع عند جزء من الخندق الذي حفره المسلمون في عهد النبوة للدفاع عن المدينة المنورة عندما زحفت إليها قريش والقبائل المتحالفة معها سنة خمس للهجرة. ويروى أنها كانت مواقع مرابطة ومراقبة في تلك الغزوة وقد سمي كل مسجد باسم من رابط فيه، عدا مسجد الفتح الذي بني في موقع قبة ضربت لرسول الله .

The Seven Mosques are among the most important landmarks visited by those coming to Madinah , and they are a group of small mosques whose real number is six, not seven, but it was known by this name, due to some adding to the Mosque of the Two Qiblas within these mosques, because whoever visits it also visits that mosque on the same trip, so the number becomes seven

These small mosques are located on the western side of Mount Silaa , at a part of the trench that the Muslims dug during the era of the Prophet to defend Medina when the Quraish and allied tribes advanced to it in the year five of the Hijrah. It is narrated that they were stationed and monitored sites during that campaign, and each mosque was named after the one who was attached to it, except for the Al-Fath Mosque, which was built on the site of a dome that was struck for the Messenger of God.

جبل احد

جبل أُحُد (بضمّ الألف والحاء) هو جبل يطل على المدينة المنوّرة من الجهة الشمالية وكان يبعد عنها ثلاثة أميال ونصف قبل أن يصله العمران. وعلى بعد 4 كم من المسجد النبوي. يمتد الجبل كسلسلة من الشرق إلى الغرب ويميل نحو الشمال. شهد جبل أحد عدة أحداث بعد ظهور الإسلام وله مكانته الدينية.

Mount Uhud, Jabal Uḥud) is a mountain north of Medina, Saudi Arabia. It is 1,077 m (3,533 ft) high and 7.5 km long. It was the site of the second battle between Muslim and unbelievers. The Battle of Uhud was fought on 19 March, 625 CE, between a force from the small Muslim community of Medina, in what is now north-western Arabia, and a force from Mecca

The battle was fought on March 19, 625 CE (3 Shawwal 3 AH in the Islamic calendar) at the valley located in front of Mount Uhud, in what is now northwestern Arabia.[1] It occurred between a force from the Muslim community of Medina led by the Islamic prophet Muhammad, and a force led by Abu Sufyan ibn Harb from Mecca, the town from which many of the Muslims had previously emigrated. The Battle of ‘Uḥud was the second military encounter between the Meccans and the Muslims, preceded by the Battle of Badr in 624, where a small Muslim army had defeated the much larger Meccan army.

Marching out from Mecca towards Medina on March 11, 625, the Meccans desired to avenge their losses at Badr and strike back at Muhammad and his followers. The Muslims readied for war soon afterward and the two armies fought on the slopes and plains of Mount ‘Uḥud.

Whilst heavily outnumbered, the Muslims gained the early initiative and forced the Meccan lines back, thus leaving much of the Meccan camp unprotected. When the battle looked to be only one step far from a decisive Muslim victory, a serious mistake was committed by a part of the Muslim army, which shifted the outcome of the battle. A breach of Muhammad’s orders by the Muslim archers, who left their assigned posts to despoil the Meccan camp, allowed a surprise attack from the Meccan cavalry, led by Meccan war veteran Khalid ibn al-Walid, which brought chaos to the Muslim ranks. Many Muslims were killed, including Hamza ibn ‘Abd al-Muttalib, Muhammad’s uncle and foster brother. Muhammad himself got injured. The Muslims had to withdraw up the slopes of ‘Uḥud. The Meccans did not pursue the Muslims further, but marched back to Mecca declaring victory.

سوق التمور

سوق المدينة المنورة للتمور: كما ويطلق عليه السوق المركزي للتمور في المدينة المنورة، وقد شُيّد هذا السوق من سنواتٍ عدّة ولا زال موجودًا لليوم، وقد أصبح مركزًا لجذب السياح، ويُعدّ هذا السوق دائم الاكتظاظ بالزبائن والمشترين، واكتسب شهرته على مدى واسع وعلى مستوى العالم؛ إذ يُباع داخله أكثر من 150 نوعًا من التمور، ويضمّ أجود الأنواع وأرفعها بين أفضل التمور، والجدير بالذكر أنّ سوق المدينة المركزي يقع على بُعد دقائق معدودة ويمكن سيرها على الأقدام عن المسجد النبوي. السوق بالقرب من مسجد قباء: يوجد سوق في المنطقة الخلفية لمسجد قباء يُمكن شراء التمور منه. الأكشاك قرب المسجد النبوي: يُمكن شراء التمور من الأكشاك قرب المسجد النبوي.

Medina Dates Market: It is also called the central market for dates in Medina. This market was built several years ago and still exists today. It has become a center for attracting tourists. More than 150 types of dates are sold inside, and it includes the finest types and the finest among the best dates, and it is worth noting that the city’s central market is located a few minutes away and can be walked from the Prophet’s Mosque. The market near the Quba Mosque: There is a market in the back area of ​​Quba Mosque where dates can be bought.